يقول الله تعالى: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما بكم تشترى الجنة ؟ استوقفتني كلمة جميلة لأبي هريره ـ رضي الله عنه توضح جانبًا من حياة ذي النورين عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ .. فقد أخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه متحدثًا عن عثمان :"اشترى عثمان الجنة من النبي صلى الله عليه وسلم مرتين..!!" وقد نسأل أنفسنا : بأي ثمن اشترى عثمان الجنة ؟؟! إن لشراء الجنة طرقاً كثيرة: 1) تشترى الجنة بركعتين خاشعتين في جوف الليل.. 2) قد تشترى الجنة بكلمة حق.. تردُّ ظالمًا.. أو تنتصر لمظلوم.. 3) قد تشترى الجنة بصيام يوم حارٍّ في سبيل الله... 4) وقد تشتريها ببسمة ودٍّ صافية في وجه أخيك.. 5) أو مسحة كفٍّ حانية على رأس يتيم.... حقًّا يا إخواني.. ما أكثر طرق شراء الجنة! ولكن.. أيَّ هذه الطرق سلك عثمان؟؟ والجواب عند أبي هريرة.. يقول: ".. حين حفر بئر رومة ! وحين جهز جيش العسرة..!" في كلتا المرتين – وفي غيرهما – سلك عثمان في شرائه للجنة طريقًا تميَّز به كثيرًا طوال حياته رضي الله عنه.. ذلكم هو طريق: "الجهاد بالمال.." فأي الطرق ستتميز بها أنت لشراء الجنة ؟![/url]